دبلوماسية

[wpdts-weekday-name-short] [wpdts]
[wpdts-weekday-name-short] [wpdts]

أعلى أرباح لـ”سامسونج” منذ 2018 بسبب الرقائق رغم تراجع الطلب

أعلنت شركة “سامسونج” الكورية الجنوبية، الخميس، تحقيق أرباح في الفترة من أبريل حتى يونيو هي الأفضل منذ 2018، بدعم مبيعات قوية لرقائق الذاكرة لعملاء الخوادم حتى مع تراجع طلب مصنّعي الهواتف الذكية المتضررين من التضخم.

وارتفعت أسهم أكبر شركة لتصنيع رقائق الذاكرة والهواتف الذكية في العالم بنسبة 2.5% بعد الإعلان عن النتائج الأولية للربع الثاني، مقابل زيادة 1.5% في السوق الأوسع.

10 مليارات دولار أرباحاً

وسجلت “سامسونج” أرباحاً تشغيلية بلغت 14 تريليون وون (نحو 10.7 مليار دولار)، بزيادة 11% عن 12.57 تريليون وون قبل عام، وهو ما يقل قليلاً عن تقدير شركة “سمارت إستيميت” من “رفينيتيف” لربح تشغيلي 14.45 تريليون وون. وارتفعت الإيرادات 21% لتصل إلى 77 تريليون وون، بما يتماشى مع التقديرات.

يأتي الربع القوي لشركة “سامسونج” في وقت حذر فيه صانعو رقائق آخرون من تخمة تلوح في الأفق لدى العملاء الذين قاموا بتخزينها خلال الجائحة لتلبية الطلب المتزايد من الذين يعملون من منازلهم.

وقال محللون إن ارتفاع التضخم والمخاوف حيال التباطؤ في الأسواق الرئيسة والحرب في أوكرانيا والإغلاق في الصين لمكافحة فيروس كورونا، عوامل أدت إلى تباطؤ مبيعات الهواتف الذكية.

وحظيت أرباح “سامسونج” بحماية بسبب استمرار شركات التكنولوجيا الأميركية الكبيرة، مثل “أمازون” و”مايكروسوفت” و”جوجل” و”ميتا”، في شراء الرقائق لتلبية الطلب السحابي.

74 مليون هاتف

وقد يكون الدولار القوي الذي وصل إلى أعلى مستوى في 20 عاماً قد ساعد أيضاً في دعم أرباح رقائق “سامسونج” في الربع الثاني، إذ تتم مبيعات الشركة من الرقائق بالدولار بشكل أساسي، بينما تعلن عن أرباحها بالوون الكوري، لذا فإن الدولار القوي يترجم إلى أرباح أعلى.

وقالت شركة “كاونتر بوينت” للأبحاث إن شحنات الهواتف الذكية من “سامسونج” تقدّر في الربع الثاني بما بين 62 و 64 مليوناً، أي أقل بما يتراوح بين 5 و8% من تقديرات مارس، إذ أثر التضخم على الطلب على الهواتف الذكية.

Tags

Share this post:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore